هل بيانات الدواء مفقودة او ناقصة, ساهم بتعديلها معنا
مرر للاسفل لقراءة كيفية الاستخدام والاضرار الجانبية وغيرها
لا تنسى بعد شرائك للدواء ساعدنا في تحديد السعر بدقة اكبر, اضغط على الزر في الاسفل وقم بتعديل السعر مباشرة
لا تنسى ان هنالك مرضى فقراء يعتمدون عليك في تحديد السعر الحقيقي
ونتمنى الشفاء العاجل لمرضاكم ❤🤍
تم تحديث سعر هذا الدواء بتاريخ 2025-08-21
طريقة الاستخدام
طريقة تناول الدواء
يُستخدم شراب اللاكتيلوز (Lactulose Syrup) عن طريق الفم أو المستقيم (كحقنة شرجية في بعض الحالات). عند تناوله عن طريق الفم، يمكن خلط الشراب مع نصف كوب من الماء أو العصير أو الحليب لتحسين المذاق، خاصةً لأولئك الذين قد يجدون طعمه الحلو غير محبب. عند استخدامه كحقنة شرجية لعلاج الاعتلال الدماغي الكبدي، يتم تخفيف الجرعة بمحلول ملحي أو ماء ويُحتفظ بها في المستقيم لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
الجرعة الموصى بها للفئات العمرية
البالغون (لعلاج الإمساك المزمن): الجرعة الأولية هي 15-30 مل (10-20 جم) يوميًا، ويمكن زيادتها إلى 60 مل يوميًا إذا لزم الأمر، مع تعديل الجرعة لتحقيق 2-3 حركات أمعاء يومية ناعمة.
البالغون (لعلاج الاعتلال الدماغي الكبدي): الجرعة الأولية هي 30-45 مل (20-30 جم) ثلاث إلى أربع مرات يوميًا، مع تعديل الجرعة لتحقيق 2-3 براز ناعم يوميًا. في الحالات الحادة، يمكن إعطاء 30-45 مل كل ساعة حتى تحقيق التأثير المطلوب.
الرضع (للإمساك): 2.5-10 مل يوميًا مقسمة على 3-4 جرعات، مع تعديل الجرعة لتحقيق 2-3 براز ناعم يوميًا.
الأطفال والمراهقون (للإمساك): 40-90 مل (26.7-60 جم) يوميًا مقسمة على 3-4 جرعات، مع عدم تجاوز الحد الأقصى للبالغين (60 مل يوميًا).
كبار السن: لا توجد تعديلات محددة للجرعة، ولكن يجب مراقبة الإلكتروليتات عند الاستخدام لفترات طويلة (أكثر من 6 أشهر).
وقت الاستخدام الأمثل
يمكن تناول شراب اللاكتيلوز مع أو بدون طعام. يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميًا أثناء العلاج لتجنب الجفاف، خاصةً عند ظهور الإسهال. لتحسين الطعم، يمكن خلط الجرعة مع الماء أو العصير، ويُفضل تناولها في نفس الوقت يوميًا لضمان الانتظام. يستغرق الدواء من 24 إلى 48 ساعة لتحقيق التأثير المطلوب في علاج الإمساك.
الأعراض الجانبية المحتملة
الأعراض الشائعة
الإسهال: يحدث في أكثر من 10% من المرضى، خاصة عند الجرعات العالية.
انتفاخ البطن والغازات: يؤثر على حوالي 10-20% من المستخدمين نتيجة تخمر اللاكتيلوز بواسطة بكتيريا الأمعاء.
تشنجات البطن: تظهر لدى 5-15% من المرضى، غالبًا بسبب زيادة التمعج المعوي.
الغثيان: يُبلغ عنه في حوالي 5-10% من الحالات، وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن.
الأعراض غير الشائعة
التقيؤ: يحدث في أقل من 1% من المرضى.
اضطرابات الإلكتروليتات (مثل انخفاض البوتاسيوم أو المغنيسيوم): يُلاحظ في أقل من 1% عند الاستخدام طويل الأمد أو في المرضى المعرضين للخطر.
الأعراض الخطيرة التي تتطلب استشارة طبية فورية
الإسهال الشديد المستمر: قد يؤدي إلى الجفاف أو اضطرابات الإلكتروليتات (مثل الارتباك، ضعف العضلات، عدم انتظام ضربات القلب).
رد فعل تحسسي (نادر جدًا، أقل من 0.1%): يتضمن طفح جلدي، صعوبة في التنفس، تورم الوجه أو الحلق، ويتطلب تدخل طبي عاجل.
ألم بطني شديد أو مستمر: قد يشير إلى انسداد معوي أو حالة أخرى تحتاج إلى تقييم فوري.
يُنصح بالإبلاغ عن أي أعراض جانبية للطبيب، ويمكن الإبلاغ عنها عبر نظام Yellow Card في المملكة المتحدة أو FDA MedWatch في الولايات المتحدة.
التفاعلات الدوائية
الأدوية أو المواد التي قد تتفاعل مع اللاكتيلوز
مضادات الحموضة (مثل هيدروكسيد الألمنيوم، كربونات الكالسيوم): قد تقلل من تأثير اللاكتيلوز عن طريق تثبيط انخفاض درجة الحموضة في القولون، مما يقلل من فعاليته.
النيوميسين أو المضادات الحيوية الأخرى: قد تقلل من فعالية اللاكتيلوز لأنها تعتمد على بكتيريا الأمعاء لتحللها. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الجمع بينهما قد يكون فعالًا في علاج الاعتلال الدماغي الكبدي.
مضادات التخثر (مثل الوارفارين): قد يزيد اللاكتيلوز من تأثير الوارفارين بآلية غير محددة، مما يتطلب مراقبة دقيقة.
الأدوية التي تسبب اضطرابات الإلكتروليتات (مثل ديكلورفيناميد): قد يزيد الجمع بينهما من مخاطر انخفاض البوتاسيوم أو الإصابة بالحموضة الأيضية.
التأثيرات المتبادلة
تقليل فعالية اللاكتيلوز: مضادات الحموضة والمضادات الحيوية قد تقلل من التأثير الملين أو تقليل الأمونيا.
زيادة المخاطر: الإسهال الناتج عن اللاكتيلوز قد يزيد من إفراز بعض الأدوية مثل الليثيوم، مما يزيد من مخاطر التسمم في المرضى النفسيين.
يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية المستخدمة قبل البدء بالعلاج باللاكتيلوز لتجنب التفاعلات.
التحذيرات والاحتياطات
الفئات التي يجب أن تتجنب الدواء
المرضى الذين يعانون من حساسية للاكتيلوز أو مكوناته: قد يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة.
المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الجالاكتوز: يحتوي اللاكتيلوز على كميات قليلة من الجالاكتوز (أقل من 1.6 جم/15 مل)، مما يجعله غير مناسب لهؤلاء المرضى.
المرضى الذين يعانون من انسداد معوي أو ألم بطني غير مشخص: يجب تقييم الحالة قبل استخدام الدواء.
الفئات التي يجب أن تأخذ الحذر
مرضى السكري: يجب استخدامه بحذر بسبب محتوى الجالاكتوز واللاكتوز، مع مراقبة مستويات السكر في الدم.
النساء الحوامل: يعتبر آمنًا بشكل عام لأن امتصاصه الجهازي ضئيل، لكن يجب استخدامه فقط عند الحاجة بإشراف طبي.
المرضعات: لا توجد بيانات كافية حول إفرازه في حليب الأم، لذا يُنصح بالحذر.
كبار السن: قد يكونون أكثر عرضة للإسهال واضطرابات الإلكتروليتات، لذا يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم.
الأطفال: الاستخدام في الأطفال يتطلب إشراف طبي دقيق، خاصة عند الرضع، بسبب نقص البيانات.
احتياطات إضافية
يجب تجنب استخدام ملينات أخرى مع اللاكتيلوز، خاصة في المرحلة الأولية من علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، لأنها قد تعطي انطباعًا زائفًا بتحقيق الجرعة المناسبة.
يُنصح بإجراء تنظيف الأمعاء بمحلول غير قابل للتخمر قبل إجراءات مثل التنظير الشرجي أو تنظير القولون لتجنب مخاطر تراكم غاز الهيدروجين.
الآلية الحيوية
كيفية تأثير الدواء داخل الجسم
اللاكتيلوز هو ثنائي سكر صناعي يتكون من الجالاكتوز والفركتوز، ولا يتم امتصاصه بشكل كبير في الأمعاء الدقيقة بسبب عدم وجود إنزيمات بشرية قادرة على تحلل هذا السكر. يصل اللاكتيلوز إلى القولون دون تغيير، حيث تُحلله بكتيريا الأمعاء (مثل البكتيريا المشقوقة) إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل حمض اللاكتيك وحمض الأسيتيك وحمض الفورميك. هذه الأحماض تخفض درجة الحموضة في القولون، مما يؤدي إلى تأثيرات دوائية متعددة.
التأثير على الأنظمة الجسمانية
الجهاز الهضمي: يعمل اللاكتيلوز كملين أسموزي عن طريق سحب الماء إلى القولون عبر الأسموزية، مما يؤدي إلى تليين البراز وزيادة حركة الأمعاء. كما أن الأحماض الناتجة تحفز التمعج المعوي، مما يزيد من تكرار حركات الأمعاء.
علاج الاعتلال الدماغي الكبدي: يقلل اللاكتيلوز من تركيز الأمونيا في الدم عن طريق تحويل الأمونيا (NH3) إلى أيونات الأمونيوم (NH4+) في بيئة القولون الحمضية. الأمونيوم أقل قابلية للامتصاص، فيُطرد مع البراز، مما يقلل من الأمونيا المتداولة في الدم ويحسن الأعراض العصبية.
تأثير على البكتيريا المعوية: يعزز اللاكتيلوز نمو البكتيريا النافعة مثل البيفيدوبكتيريا واللاكتوباسيلي، مما يمنح تأثيرًا بروبيوتيكيًا يحسن صحة الأمعاء.
الإحصائيات والبيانات
فعالية الدواء
الإمساك المزمن: تشير الدراسات إلى أن اللاكتيلوز يزيد من عدد حركات الأمعاء اليومية بنسبة 70-85% لدى المرضى الذين يعانون من الإمساك المزمن، مع تحقيق نتائج ملحوظة خلال 24-48 ساعة.
الاعتلال الدماغي الكبدي: أظهرت الدراسات السريرية أن اللاكتيلوز يقلل مستويات الأمونيا في الدم بنسبة 25-50% لدى 75% من المرضى، مع تحسن في الحالة العقلية وأنماط تخطيط أمواج الدماغ (EEG) خلال 1-3 أيام. كما أظهرت دراسات أخرى تحسنًا في نوعية الحياة لدى مرضى تليف الكبد الذين يعانون من الاعتلال الدماغي البسيط.
اختبار زيادة نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO): يُستخدم اللاكتيلوز كجزء من اختبار تنفس الهيدروجين، لكن موثوقيته في تشخيص SIBO تعرضت للتشكيك مؤخرًا بسبب التباين في زمن عبور الأمعاء الدقيقة.
نسبة النجاح
في علاج الإمساك، يحقق اللاكتيلوز نجاحًا بنسبة 80-90% في تحقيق حركات أمعاء منتظمة عند تعديل الجرعة بشكل مناسب.
في الاعتلال الدماغي الكبدي، يُعتبر اللاكتيلوز فعالًا بنسبة 75-80% كعلاج أولي ووقائي، خاصة عند مقارنته بالنيوميسين.
أشكال وعبوات الدواء
الأشكال المتاحة
شراب فموي: يُقدم في زجاجات تحتوي على محلول سائل.
مسحوق للحل الفموي: متوفر في أكياس تحتوي على 10 جم أو 20 جم، يتم إذابتها في حوالي 120 مل من الماء.
محلول للحقن الشرجية: يُستخدم في علاج الاعتلال الدماغي الكبدي.
حجم العبوة والتركيزات
شراب اللاكتيلوز (120 مل): يحتوي على 3.335 جم/5 مل (أو 10 جم/15 مل) من اللاكتيلوز.
عبوات أخرى: متوفر في زجاجات 200 مل، 500 مل، أو 1000 مل، حسب العلامة التجارية.
مسحوق: أكياس تحتوي على 10 جم أو 20 جم للاستخدام الفردي.
تركيز الشراب: كل 15 مل تحتوي على 10 جم من اللاكتيلوز، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الجالاكتوز (أقل من 1.6 جم)، اللاكتوز (أقل من 1.2 جم)، والفركتوز (أقل من 0.1 جم).
مكونات إضافية: ماء نقي، نكهات، وقد تحتوي بعض التركيبات على صبغة FD&C Yellow No. 6 وهيدروكسيد الصوديوم لضبط درجة الحموضة (pH 2.5-6.5).
ملاحظات إضافية
الدواء خالٍ من الجلوتين ويُعتبر آمنًا للمرضى الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
يجب تخزين الشراب في درجة حرارة الغرفة (15-30 درجة مئوية)، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وتجنب التجميد. قد يصبح لون الشراب أغمق مع الوقت، لكن هذا لا يؤثر على فعاليته ما لم يصبح غامقًا جدًا أو عكرًا.
تنبيه واخلاء مسؤولية جميع المعلومات الطبية والاسعار والمواد العلمية التي ننشرها على موقع دليل الادوية المصرية غرضها فقط زيادة الوعي الطبي وتعزيز الثقافة الصحية لدى المستخدمين