هل بيانات الدواء مفقودة او ناقصة, ساهم بتعديلها معنا
مرر للاسفل لقراءة كيفية الاستخدام والاضرار الجانبية وغيرها
لا تنسى بعد شرائك للدواء ساعدنا في تحديد السعر بدقة اكبر, اضغط على الزر في الاسفل وقم بتعديل السعر مباشرة
لا تنسى ان هنالك مرضى فقراء يعتمدون عليك في تحديد السعر الحقيقي
ونتمنى الشفاء العاجل لمرضاكم ❤🤍
تم تحديث سعر هذا الدواء بتاريخ 2025-08-18
طريقة الاستخدام
طريقة تناول الدواء
أتوريزا (أتورفاستاتين كالسيوم) يُؤخذ عن طريق الفم في شكل أقراص مغلفة أو معلق فموي. يمكن تناوله مع الطعام أو بدونه، حيث لا يؤثر الطعام على امتصاصه. بالنسبة للمعلق الفموي (مثل أتورفاليك)، يُنصح بتناوله على معدة فارغة (ساعة واحدة على الأقل قبل الوجبة أو ساعتين بعدها) لتحقيق أقصى فعالية.
الجرعة الموصى بها
البالغون: الجرعة الابتدائية الموصى بها هي 10-20 ملغ يوميًا، ويمكن زيادتها حسب الحاجة حتى 80 ملغ يوميًا بناءً على استجابة المريض ومستويات الكوليسترول. للحالات التي تتطلب خفضًا كبيرًا في مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL-C) بأكثر من 45%، يمكن البدء بجرعة 40 ملغ يوميًا.
الأطفال (10-17 عامًا) المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي المتغاير (HeFH): الجرعة الابتدائية هي 10 ملغ يوميًا، مع نطاق جرعة يتراوح بين 10-20 ملغ يوميًا. لم تُدرس الجرعات التي تزيد عن 20 ملغ في هذه الفئة العمرية.
الأطفال (10-17 عامًا) المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي المتجانس (HoFH): الجرعة الابتدائية هي 10-20 ملغ يوميًا، ويمكن زيادتها حتى 80 ملغ يوميًا حسب تقييم الطبيب.
كبار السن: لا حاجة لتعديل الجرعة بشكل عام، ولكن يجب توخي الحذر بسبب زيادة احتمالية حدوث مشاكل الكلى أو الكبد أو العضلات.
وقت الاستخدام الأمثل
يُفضل تناول أتوريزا في المساء أو قبل النوم، لأن إنتاج الكوليسترول في الكبد يكون في ذروته خلال الليل. يجب تناول الدواء في نفس الوقت يوميًا للحفاظ على مستويات ثابتة في الدم. إذا تم تفويت جرعة، يُنصح بتناولها في أقرب وقت ممكن، ما لم يمر أكثر من 12 ساعة، وفي هذه الحالة يجب تخطي الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية في موعدها المعتاد.
الأعراض الجانبية المحتملة
الأعراض الشائعة
الصداع: يُصيب حوالي 7-10% من المرضى.
الغثيان: يُبلغ عنه حوالي 4-7% من المستخدمين.
آلام العضلات أو المفاصل: تُلاحظ في حوالي 5-15% من المرضى، وغالبًا تكون خفيفة وتتحسن مع الوقت.
الإسهال: يحدث في حوالي 5% من الحالات.
التهاب البلعوم الأنفي: يُصيب حوالي 8% من المرضى.
اضطرابات النوم (الأرق): تُبلغ في حوالي 1-5% من الحالات.
الأعراض غير الشائعة
الطفح الجلدي: يحدث في أقل من 2% من المرضى.
الدوخة: تُبلغ في حوالي 1-3% من الحالات.
الإمساك أو الانتفاخ: يُصيب حوالي 2-4% من المستخدمين.
زيادة في مستويات السكر في الدم: تُلاحظ في حوالي 1-2% من المرضى.
الأعراض الخطيرة التي تتطلب استشارة طبية فورية
تلف العضلات (الوهن العضلي أو انحلال الربيدات): يحدث في أقل من 0.1% من المرضى، ويتجلى بألم عضلي شديد، ضعف، أو تشنجات غير مفسرة، ويمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي.
مشاكل الكبد (التهاب الكبد أو ارتفاع إنزيمات الكبد): يُبلغ عن ارتفاع في إنزيمات الكبد بأكثر من 3 أضعاف الحد الطبيعي في 0.7-2.3% من المرضى (حسب الجرعة). يجب مراقبة أعراض مثل اليرقان، البول الداكن، أو ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
ردود فعل تحسسية شديدة: مثل متلازمة ستيفنز-جونسون أو الحساسية المفرطة، تحدث في أقل من 0.01% من الحالات، وتشمل طفحًا جلديًا شديدًا، تورمًا في الوجه أو الحلق، أو صعوبة في التنفس.
التفاعلات الدوائية
الأدوية أو المواد التي تتفاعل مع أتوريزا
مثبطات CYP3A4 القوية (مثل كلاريثرومايسين، إيتراكونازول، ريتونافير): تزيد من تركيز أتورفاستاتين في الدم، مما يرفع مخاطر الإصابة بالوهن العضلي. يُوصى بتقليل الجرعة إلى 20 ملغ يوميًا أو أقل عند الاستخدام المتزامن.
مثبطات OATP1B1 (مثل سيكلوسبورين، جيمفيبروزيل): تزيد من امتصاص أتورفاستاتين، مما يزيد من مخاطر تلف العضلات. يُفضل تجنب الاستخدام المتزامن أو تقليل الجرعة.
عصير الجريب فروت: تناول أكثر من 1.2 لتر يوميًا يزيد من تركيز أتورفاستاتين في الدم بنسبة تصل إلى 2.5 ضعف، مما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية.
الأدوية الأخرى: مثل ديجوكسين (يزيد تركيزه بنسبة 20%)، الوارفارين (قد يتطلب تعديل الجرعة)، أو موانع الحمل الفموية (تزيد من تركيز النوريثيندرون والإيثينيل إستراديول).
التأثيرات المتبادلة
زيادة مخاطر الوهن العضلي: عند استخدام أتورفاستاتين مع أدوية مثل فيبرات أو نياسين.
انخفاض فعالية الدواء: عند تناوله مع مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم أو المغنيسيوم، على الرغم من أن تأثيرها على خفض الكوليسترول لا يتأثر.
تغيرات طفيفة في تركيز الأدوية الأخرى: مثل زيادة طفيفة في تركيز الديجوكسين.
التحذيرات والاحتياطات
من يجب أن يتجنب الدواء
المرضى الذين يعانون من فشل كبدي حاد أو تليف الكبد.
الأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة لأتورفاستاتين أو أي من مكوناته.
النساء الحوامل أو المخططات للحمل، حيث قد يسبب الدواء ضررًا للجنين.
المرضعات، حيث لا توجد معلومات كافية حول سلامة الدواء في حليب الأم.
الفئات التي يجب أن تأخذ الحذر
كبار السن: أكثر عرضة لمشاكل العضلات والكبد والكلى.
مرضى الكلى المزمن: قد يكونون أكثر عرضة لتلف العضلات.
مرضى السكري: قد يزيد أتورفاستاتين من مستويات السكر في الدم.
الأطفال دون 10 سنوات: لم تثبت سلامة وفعالية الدواء في هذه الفئة.
الأشخاص الذين يستهلكون الكحول بكثرة: يزيد من مخاطر تلف الكبد.
الآلية الحيوية
كيفية تأثير الدواء
أتورفاستاتين ينتمي إلى فئة مثبطات إنزيم HMG-CoA reductase (الستاتينات). يعمل عن طريق تثبيط إنزيم HMG-CoA reductase في الكبد، وهو الإنزيم المسؤول عن تحويل HMG-CoA إلى ميفالونات، وهي خطوة أساسية في تخليق الكوليسترول. هذا التثبيط يقلل من إنتاج الكوليسترول في الكبد، مما يؤدي إلى زيادة عدد مستقبلات LDL على سطح خلايا الكبد، مما يعزز إزالة الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL-C) من الدم.
التأثير على الأعضاء
الكبد: يقلل من إنتاج الكوليسترول ويزيد من استقلاب LDL-C.
الأوعية الدموية: يقلل من تراكم اللويحات الدهنية، مما يقلل من مخاطر تصلب الشرايين.
العضلات: قد يسبب أحيانًا الوهن العضلي أو انحلال الربيدات نتيجة التداخل مع استقلاب الكوليسترول في الخلايا العضلية.
الجهاز الهضمي: قد يسبب اضطرابات مثل الغثيان أو الإسهال نتيجة التأثير على التمثيل الغذائي.
الإحصائيات والبيانات
فعالية الدواء
في الدراسات السريرية، أظهر أتورفاستاتين انخفاضًا في مستويات LDL-C بنسبة 36-53% عند الجرعات من 10 إلى 80 ملغ يوميًا.
في دراسة "Treating to New Targets (TNT)" التي شملت 10,001 مريض بأمراض القلب التاجية، قلل أتورفاستاتين بجرعة 80 ملغ يوميًا من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية بنسبة 22% مقارنة بجرعة 10 ملغ.
في دراسة "Collaborative Atorvastatin Diabetes Study (CARDS)"، قلل أتورفاستاتين من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية بنسبة 3.2% مطلقة في مرضى السكري.
لم تثبت الدراسات فعالية كبيرة في تقليل الوفيات الكلية لدى مرضى غسيل الكلى، على الرغم من تقليل مستويات الكوليسترول.
نسبة النجاح
يحقق أتورفاستاتين أهداف LDL-C الموصى بها في حوالي 70-85% من المرضى عند استخدام الجرعات المناسبة مع التزام بنمط حياة صحي.
فعال في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 37% في المرضى المعرضين للخطر العالي.
المكونات غير الفعالة (للأقراص): كربونات الكالسيوم، كروسكارميلوز الصوديوم، هيدروكسي بروبيل السليلوز، اللاكتوز أحادي الهيدرات، ستيرات المغنيسيوم، السليلوز الجريزوفولفين، بوليسوربات 80، وطلاء يحتوي على هيدروكسي بروبيل ميثيل السليلوز، البولي إيثيلين جليكول، التلك، وثاني أكسيد التيتانيوم.
تنبيه واخلاء مسؤولية جميع المعلومات الطبية والاسعار والمواد العلمية التي ننشرها على موقع دليل الادوية المصرية غرضها فقط زيادة الوعي الطبي وتعزيز الثقافة الصحية لدى المستخدمين